إليكِ يا مَريمُ أكتب
إلى وردةً جميلةً ..
فاقَ حُسنها خيالي
يغارُ من حُسنها القمر
وكلُ نجومِ الليالي
تعطرت حروفي
بكتابتي إليها ....
وارتقَيتُ بوصفها
كلَّ المعالي
أريجُها عَبقُ يفوحُ
معَ كلِ نَسمةٍ ..
شذاها عبيرٌ ..
أغلى من كلِّ غالي
ياليتَ شِعري
هل أُوفيها حقها ؟
من أوصافِ الحُسنِ
يا طولَ الليالي
كلّما طافَ بذهني
طَيفُ خاطرَها
شَممتُ عطراً
زكياً ... ذو جمالِ
فإن سُئلِتِ مرةً ..
يا مريمُ ..
أنَّىٰ لكِ هذا الجمالَ ؟
فقولي من عندِ اللهِ هوَ
ذو الفضلِ والجلالِ
رقيتكِ من عيونِ القومِ أجمعُهم
بإسمِ اللهِ الحفيظِ المُتعالي
فاذكريني
بكلِ طيبٍ ومودةٍ ..
فَديتُكِ بنفسي ..
وبكُلِ كلمَاتي ومالي .
إهداء
إلى من هيَ كإبنتي
غاليتي ورَيحانةَ أبويها
إلىٰ
غاليتي مريم
حفظها الله
بقلمي
( محمد عمر قرطلي )
سورية
0 تعليقات