ממרכז האירועים
من قلب الحدث
سعيد ابراهيم السعيد
الأربعاء 2025/1/22
▪️لليوم الثاني على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي خلفت أمس الثلاثاء استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 40 آخرين.
وقال بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن "قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية وصباح اليوم 25 فلسطينيا بينهم أسرى سابقون بالضفة الغربية"، مضيفا أن الاعتقالات توزعت على محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله وجنين وطولكرم.
وقال شهود عيان في الضفة إنّ الجيش الإسرائيلي "وسّع عملياته في جنين لتشمل عدة أحياء، قصف خلالها مواقع فلسطينية، وقتل 10 فلسطينيين وأصاب 40 بجراح“، مشيرين إلى أن أصوات اشتباكات مسلحة تُسمع بين حين وآخر إلى جانب سماع دوي انفجارات.
وأضافوا أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب الجريح أشرف بحر ووالده وشقيقه من مخيم جنين، واستولت على منزل، وحولته إلى نقطة تمركز في خلة الصوحة.
وشرعت جرافات عسكرية بتدمير البنى التحتية وممتلكات ومحال تجارية، إذ جرفت شارع ومدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، كما جرفت محيط مستشفى ابن سينا، وتعمدت تدمير شوارع في المدينة وفي محيط المخيم.
في غضون ذلك، اعتلى القناصة أسطح المنازل والبنايات السكنية المطلة على مخيم جنين مع تواصل إغلاق مداخله ومنع خروج الأهالي منه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنّ مواطنة توفيت على حاجز إسرائيلي جنوبي الضفة جراء إعاقة جيش الاحتلال نقلها إلى المستشفى، إذ كانت تعاني من أعراض جلطة قلبية.
وقال مدير مستشفى جنين وسام بكر لوكالة وفا إن آليات الاحتلال جرفت الشارع الرئيسي أمام مدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، ما أدى إلى صعوبة الدخول والخروج منه، فضلاً عن تعذر وصول الطواقم الطبية إليه.
وحتى ساعات الفجر الأولى تدفع قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، يوم أمس، في عدوان غير مسبوق، ترافقها جرافات عسكرية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاحتلال المسيّرة والحربية في الأجواء، إذ بلغت حصيلة شهداء العدوان في يومه الأول 10 شهداء، وقرابة 40 إصابة.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أنه وجهاز الشاباك وحرس الحدود باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بعد إبادة إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهراً.
وتمثل العملية -وفق إعلام عبري- محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليمني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة.
وأمس الثلاثاء، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة، ما قد يؤدي إلى انهيارها.
مع جريدة ديلي جراف نيوز عربيه أنت في قلب الحدث.
#حفظ_الله_مصر
0 تعليقات